حكاية فشل 5 مخططين فنيين في الجبلاية .. وطرد الجوهري والوحش
![](http://img2.blogblog.com/img/icon18_edit_allbkg.gif)
المدير الفني للإتحاد الكرة مسئول عن وضع الخطط الفنية وسياسية المنتخبات الوطنية .. ولكن في مصر لايحدث!
Eurosport
خاص : محترفين المستقبل
المدير الفني للجبلاية أو المخطط الفني للكرة المصرية شغل بال الكثيرين في الرأي العام والوسط الرياضي بشكل خاص عقب الفشل الذريع للكرة المصرية مؤخراً بالحصول علي الصفر الكبير في كل التصفيات وخروج منتخبات 95 مع ياسر رضوان ومنتخب 98 مع الدكتور جمال محمد علي وفشل المنتخب الأول مع المدير الفني شوقي غريب وهو ما جعلنا نعرض هذا التقرير الخطير حول اختصاصات هذا المدير الفني أو المخطط الفني للكرة المصرية والمنتخبات الوطنية علي مدار السنوات الأخيرة بالمرصاد وتقوم بتطفيشه وهو ما حدث في عهد سمير زاهر بأواخر التسعينات بعد أن قاموا بتطفيش الراحل الكبير محمد عبدة صالح الوحش الذي جاء مخططاً في أول ولاية لزاهر لكنه رحل بعد اسبوعين فقط بعد أن فصل بين الراحل الدكتور محمد علي المدير الفني لمواليد 1979 الذي كان يستعد لخوض التصفيات الافريقية لبطولة أمم افريقيا للناشئين تحت 17 سنة وقام بتعيين شوقي غريب بدلاً منه مع المنتخب ووضع الوحش أجندة شملت كل التصورات الخاصة بمنتخبات الناشئين والشباب والاوليمبي لكنه فوجئ برفض تام لكل التصورات والأفكار التي وضعها فقرر الرحيل عن هذا المنصب بعد أن أعلن زاهر له بأن كل قراراته استشارية فقط ممكن أن يؤخذ بها أو ترفض من جانب الادارة فقال الخبير الراحل جملته الشهيرة " الجبلاية لا تريد الامستشارين واسماء كبيرة فقط للوجاهه والبرستيج والمنظرة " .
وفي هذا المنصب جاء الراحل محمد السياجي لقربه الشديد من رئيس الاتحاد سمير زاهر عقب نجاحه في موسم 2005 ولم يحقق المدير الفني وقتها أي نجاحات سوي تواجده في المنصب فقط أمام الرأي العام وشهد وقتها منتخبات الناشئين والشباب والأوليمبي اخفاقات لا حصر لها وفشل السياجي في وضع أي تصور أو خطة للكرة أو المنتخبات الوطنية ومع فشل البرتغالي نيلو فينجادا في التأهل بالمنتخب الأوليمبي لأوليمبياد بكين 2008.
ثم الأسطورة الجنرال الراحل محمود الجوهري الذي تولي هذا المنصب عقب نجاحه في تطوير الكرة الأردنية والمنتخبات هناك علي مدار سنوات طويلة بعد ابتعاد منتخبات الاردن والكرة هناك عن المحك العربي حيث تولي الجنرال المنصب ايام مجلس سمير زاهر ورفاقه أحمد شوبير وأيمن يونس ومجدي عبد الغني وحازم الهواري ووقتها خطط الجوهري للكرة المصرية حتي عام 2020 وطالب بكل ما أوتي من قوة بالاهتمام بالقطاعات ودوريات الجمهورية لكن دون مجيب أو سامع وأعد الجنرال وقتها سلسلة من الاهداف والأفكار من أجل تنفيذها في منتخبات الناشئين والشباب والأوليمبي رافعاً يده عن المنتخب الأول وقتها احتراماً وتقديراً للمعلم حسن شحاته.
بعدها طالب المدير الفني بتطبيق الدوري الاوليمبي لسن 23 سنة حتي تستفيد الأندية والمنتخبات الوطنية من هذا الدوري الذي سيجهز صفا ثانيا للمنتخب الأول في أي وقتٍ حتي لا تتعرض الكرة المصرية لأي هزات أو انتكاسات وجاء بضياء السيد مديراً فنيا لمنتخب الشباب مواليد 91 لتطوير المنتخب خاصة وانه كان احد المدربين الناجحين في قطاع الناشئين بالأهلي في هذا المجال وله خبرة كبيرة وعلي الفور وقف شوبير ومجدي ويونس حجر عثر تجاه هذا الفكر رافضين أن ينفذ هذا الدوري علي الإطلاق وهو ما جعل الجنرال يرحل نادماً من فعل ابناءه معه في هذا السن وترك الجبلاية تواجه مصيرها المجهول في المنتخبات ورحل معه ضياء السيد وترك المنتخب وفشلت بالفعل منتخبات الناشئين مع اسماعيل يوسف وقتها والأوليمبي مع البرتغالي فينجادا ومجدي طلبة ولم تحقق أي نتائج بسبب هذا التعنت الغريب ورحل من حيث أتي الي الاردن الشقيق ليطور فيها الكرة والمنتخبات هناك ليعود الي مصر ملفوفاً في علمها وفي تابوت الي مثواه الأخير ليلقي رب كريم .
بعد رحيل الجنرال الجوهري فكر الجميع داخل الاتحاد من يتولي خلافة المدير الفني الكبير فرشح شوبير وقتها فتحي نصير أحد ابناء النادي الاهلي وخبراء اللعبة حيث تم الاتفاق مع فتحي نصير بأن يشرف علي تأهيل المدربين في الحصول علي الدورات التدريبية والرخص التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم فقط بعيداً عن أي أمور أخري خاصة بعد التعليمات التي أتت من الاتحاد الدولي وقتها بأن أي مدرب لا يملك الرخص التدريبية التي وضعتها الفيفا لن يعمل في موعد أقصاه عام 2011 لأن هذا المنصب لا يملك صاحبه أي اختصاصات رسمية علي الإطلاق ومن يحاول فرض نفسه كانت الجبلاية تقف له بالمرصاد .
وفي العام الماضي جاءت الجبلاية ومجلس علام بفاروق جعفر مديراً ومخططاً فنياً للمنتخبات الوطنية ولم يعمل فاروق بما أعلنت عنه الجبلاية وانشغل بأمور الفضائيات والسبابيب والبحث عن الرخص والدورات التدريبية والتحليل بعيداً عن الهدف الذي جاء من أجله والتف رجال المجلس حول المنتخبات ولعبة الإشراف وكأنها تورتة يتم تقسيمها فتمسك حسن فريد بالمنتخب الأول ونال حمادة المصري الأوليمبي ومجدي المتناوي منتخب الناشئين 98 ومحمود الشامي مواليد 95 وخالد لطيف كرة الصالات وبدأت العشوائية تنتشر داخل الجبلاية والمنتخبات وبدأت التربيطات بالحديث عن انتخابات مبكرة وعقد المؤتمرات الفردية بالمناطق والخلاف علي بيع الدوري وسبوبة الشركة الراعية وظل فاروق جعفر يحلل بالفضائيات الي أن صاح الجميع علي المصيبة بخروج كل المنتخبات من كل التصفيات اللهم سوي المنتخب الاوليمبي الذي لم يشارك بعد في أي تصفيات رسمية وما زال في مرحلة الاعداد والجبلاية في خبركان .
اما عن تقاضي جعفر راتبه من الاتحاد الدولي الفيفا فهو ان اتحاد الكرة طالب مكتب الفيفا الموجود بالقاهرة ضرورة تحمل الراتب الشهري للمدير الفني على سبيل المنحة وهو ما قوبل بالموافقة وحصل جعفر علي راتبه من مكتب الفيفا بالقاهرة خلال الأشهر الأخيرة اما في بداية تعاقده فكان يحصل عليه من الجبلاية .
وفي اتصال هاتفي من استراليا أكد لنا فتحي نصير الخبير الكروي والمدير الفني الآسبق للكرة المصرية ايام ولاية سمير زاهر الثانية بأن منصب المدير الفني أو المخطط الفني استشاري في المقام الأول من جانب رجال اتحاد الكرة مشيراً إلي أن دوره خطير للغاية ويتمثل في الإشراف الكامل علي المنتخبات الوطنية دون استثناء مع تشكيل الأجهزة الفنية واعدادها الفني بالدورات التدريبية وعمل خريطة طريق وأهداف بعيدة لكل البطولات التي ستشارك فيها المنتخبات الوطنية دون تدخل أو وصاية من أحد علي الإطلاق لكننا في مصر نختلف عن كل الناس في العالم من يخطط للكرة شخص في طى النسيان ورأيه يخصه وحده فقط دوت آليات للتنفيذ وهو ما أفشل الكرة المصرية واسقطها مؤخراً .
خاص : محترفين المستقبل
المدير الفني للجبلاية أو المخطط الفني للكرة المصرية شغل بال الكثيرين في الرأي العام والوسط الرياضي بشكل خاص عقب الفشل الذريع للكرة المصرية مؤخراً بالحصول علي الصفر الكبير في كل التصفيات وخروج منتخبات 95 مع ياسر رضوان ومنتخب 98 مع الدكتور جمال محمد علي وفشل المنتخب الأول مع المدير الفني شوقي غريب وهو ما جعلنا نعرض هذا التقرير الخطير حول اختصاصات هذا المدير الفني أو المخطط الفني للكرة المصرية والمنتخبات الوطنية علي مدار السنوات الأخيرة بالمرصاد وتقوم بتطفيشه وهو ما حدث في عهد سمير زاهر بأواخر التسعينات بعد أن قاموا بتطفيش الراحل الكبير محمد عبدة صالح الوحش الذي جاء مخططاً في أول ولاية لزاهر لكنه رحل بعد اسبوعين فقط بعد أن فصل بين الراحل الدكتور محمد علي المدير الفني لمواليد 1979 الذي كان يستعد لخوض التصفيات الافريقية لبطولة أمم افريقيا للناشئين تحت 17 سنة وقام بتعيين شوقي غريب بدلاً منه مع المنتخب ووضع الوحش أجندة شملت كل التصورات الخاصة بمنتخبات الناشئين والشباب والاوليمبي لكنه فوجئ برفض تام لكل التصورات والأفكار التي وضعها فقرر الرحيل عن هذا المنصب بعد أن أعلن زاهر له بأن كل قراراته استشارية فقط ممكن أن يؤخذ بها أو ترفض من جانب الادارة فقال الخبير الراحل جملته الشهيرة " الجبلاية لا تريد الامستشارين واسماء كبيرة فقط للوجاهه والبرستيج والمنظرة " .
وفي هذا المنصب جاء الراحل محمد السياجي لقربه الشديد من رئيس الاتحاد سمير زاهر عقب نجاحه في موسم 2005 ولم يحقق المدير الفني وقتها أي نجاحات سوي تواجده في المنصب فقط أمام الرأي العام وشهد وقتها منتخبات الناشئين والشباب والأوليمبي اخفاقات لا حصر لها وفشل السياجي في وضع أي تصور أو خطة للكرة أو المنتخبات الوطنية ومع فشل البرتغالي نيلو فينجادا في التأهل بالمنتخب الأوليمبي لأوليمبياد بكين 2008.
ثم الأسطورة الجنرال الراحل محمود الجوهري الذي تولي هذا المنصب عقب نجاحه في تطوير الكرة الأردنية والمنتخبات هناك علي مدار سنوات طويلة بعد ابتعاد منتخبات الاردن والكرة هناك عن المحك العربي حيث تولي الجنرال المنصب ايام مجلس سمير زاهر ورفاقه أحمد شوبير وأيمن يونس ومجدي عبد الغني وحازم الهواري ووقتها خطط الجوهري للكرة المصرية حتي عام 2020 وطالب بكل ما أوتي من قوة بالاهتمام بالقطاعات ودوريات الجمهورية لكن دون مجيب أو سامع وأعد الجنرال وقتها سلسلة من الاهداف والأفكار من أجل تنفيذها في منتخبات الناشئين والشباب والأوليمبي رافعاً يده عن المنتخب الأول وقتها احتراماً وتقديراً للمعلم حسن شحاته.
بعدها طالب المدير الفني بتطبيق الدوري الاوليمبي لسن 23 سنة حتي تستفيد الأندية والمنتخبات الوطنية من هذا الدوري الذي سيجهز صفا ثانيا للمنتخب الأول في أي وقتٍ حتي لا تتعرض الكرة المصرية لأي هزات أو انتكاسات وجاء بضياء السيد مديراً فنيا لمنتخب الشباب مواليد 91 لتطوير المنتخب خاصة وانه كان احد المدربين الناجحين في قطاع الناشئين بالأهلي في هذا المجال وله خبرة كبيرة وعلي الفور وقف شوبير ومجدي ويونس حجر عثر تجاه هذا الفكر رافضين أن ينفذ هذا الدوري علي الإطلاق وهو ما جعل الجنرال يرحل نادماً من فعل ابناءه معه في هذا السن وترك الجبلاية تواجه مصيرها المجهول في المنتخبات ورحل معه ضياء السيد وترك المنتخب وفشلت بالفعل منتخبات الناشئين مع اسماعيل يوسف وقتها والأوليمبي مع البرتغالي فينجادا ومجدي طلبة ولم تحقق أي نتائج بسبب هذا التعنت الغريب ورحل من حيث أتي الي الاردن الشقيق ليطور فيها الكرة والمنتخبات هناك ليعود الي مصر ملفوفاً في علمها وفي تابوت الي مثواه الأخير ليلقي رب كريم .
بعد رحيل الجنرال الجوهري فكر الجميع داخل الاتحاد من يتولي خلافة المدير الفني الكبير فرشح شوبير وقتها فتحي نصير أحد ابناء النادي الاهلي وخبراء اللعبة حيث تم الاتفاق مع فتحي نصير بأن يشرف علي تأهيل المدربين في الحصول علي الدورات التدريبية والرخص التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم فقط بعيداً عن أي أمور أخري خاصة بعد التعليمات التي أتت من الاتحاد الدولي وقتها بأن أي مدرب لا يملك الرخص التدريبية التي وضعتها الفيفا لن يعمل في موعد أقصاه عام 2011 لأن هذا المنصب لا يملك صاحبه أي اختصاصات رسمية علي الإطلاق ومن يحاول فرض نفسه كانت الجبلاية تقف له بالمرصاد .
وفي العام الماضي جاءت الجبلاية ومجلس علام بفاروق جعفر مديراً ومخططاً فنياً للمنتخبات الوطنية ولم يعمل فاروق بما أعلنت عنه الجبلاية وانشغل بأمور الفضائيات والسبابيب والبحث عن الرخص والدورات التدريبية والتحليل بعيداً عن الهدف الذي جاء من أجله والتف رجال المجلس حول المنتخبات ولعبة الإشراف وكأنها تورتة يتم تقسيمها فتمسك حسن فريد بالمنتخب الأول ونال حمادة المصري الأوليمبي ومجدي المتناوي منتخب الناشئين 98 ومحمود الشامي مواليد 95 وخالد لطيف كرة الصالات وبدأت العشوائية تنتشر داخل الجبلاية والمنتخبات وبدأت التربيطات بالحديث عن انتخابات مبكرة وعقد المؤتمرات الفردية بالمناطق والخلاف علي بيع الدوري وسبوبة الشركة الراعية وظل فاروق جعفر يحلل بالفضائيات الي أن صاح الجميع علي المصيبة بخروج كل المنتخبات من كل التصفيات اللهم سوي المنتخب الاوليمبي الذي لم يشارك بعد في أي تصفيات رسمية وما زال في مرحلة الاعداد والجبلاية في خبركان .
اما عن تقاضي جعفر راتبه من الاتحاد الدولي الفيفا فهو ان اتحاد الكرة طالب مكتب الفيفا الموجود بالقاهرة ضرورة تحمل الراتب الشهري للمدير الفني على سبيل المنحة وهو ما قوبل بالموافقة وحصل جعفر علي راتبه من مكتب الفيفا بالقاهرة خلال الأشهر الأخيرة اما في بداية تعاقده فكان يحصل عليه من الجبلاية .
وفي اتصال هاتفي من استراليا أكد لنا فتحي نصير الخبير الكروي والمدير الفني الآسبق للكرة المصرية ايام ولاية سمير زاهر الثانية بأن منصب المدير الفني أو المخطط الفني استشاري في المقام الأول من جانب رجال اتحاد الكرة مشيراً إلي أن دوره خطير للغاية ويتمثل في الإشراف الكامل علي المنتخبات الوطنية دون استثناء مع تشكيل الأجهزة الفنية واعدادها الفني بالدورات التدريبية وعمل خريطة طريق وأهداف بعيدة لكل البطولات التي ستشارك فيها المنتخبات الوطنية دون تدخل أو وصاية من أحد علي الإطلاق لكننا في مصر نختلف عن كل الناس في العالم من يخطط للكرة شخص في طى النسيان ورأيه يخصه وحده فقط دوت آليات للتنفيذ وهو ما أفشل الكرة المصرية واسقطها مؤخراً .
عنوان التدوينة:
حكاية فشل 5 مخططين فنيين في الجبلاية .. وطرد الجوهري والوحش
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / المدير Ali Mohamed
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / المدير Ali Mohamed
عدد المشاهدات :
* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
تحويل الأكواد إغلاق التعبيرات إخفاء