كلمة الفريق

في عصرنا يوجد مئات الآلاف من المدونين والمدونات ، البعض يعمل بشغف وحب والآخر يعمل بشكل إنتاجي للكسب فقط ! أما نحن .. نحب ونعشق وندوووب في دباديب التدوين ونؤمن أننا سنقوم بإضافة كبيرة للمحتوى العربي ولو بشيئ بسيط ، نتعلم بشكل مستمر نشارككم بكل جديد ، نحاول المساعدة نحب أصدقاءنا ، نهتم بإستفساراتهم كما لو كانت ملكنا، فريقنا فريق واحد رغم أنه متكون من شخص واحد :) لكنه يعمل بجنون

مدربون "إستبن" ينتظرون الإخفاقات!

مدربون ينتظرون تعثر زملاءهم بالمجال التدريبي كي يقضوا على البطالة ويعودوا لتولي منصب المدير الفني بأحد أندية المسابقة المصرية.


مدربون "إستبن" ينتظرون الإخفاقات! - كرة القدم - الدوري المصري
Eurosport
خاص- محترفين المستقبل
الإحلال والتجديد هي سُنة الحياة، فترحل أشخاص عن مناصبها وتترك مهمتها، ليأتي من يخلفها ويحلب محلها، وتستمر الحياة دون توقف.
وفي مهنة التدريب، وخاصةً في الكرة المصرية، لا يكون عُمر المدير الفني طويلاً مع فريق يقوده، كون الجماهير تضعه بشكل دائم في وجه المدفع، وتُحمله أي إخفاق يحدث لفريقها، دون النظر لأي تقصير من اللاعبين.
ويستعرض "يوروسبورت عربية" عدد من المديرين الفنيين الذين لا يرتبطون بتعاقد مع أنديتهم في الوقت الحالي، منتظرين تعثر زملاءهم بالمجال بفارغ الصبر كي يتحصلوا على فرصة وينهوا على البطالة التي أصابتهم عقب ترك مهمتهم في أندية أخرى، وهم على النحو التالي:
هو المدير الفني السابق لفريق بتروجيت، تسببت النتائج السيئة للفريق البترولي في الموسم الكروي الجاري، في الإطاحة به، وإقالته من قبل مجلس إدارة النادي، وتعيين رمضان السيد بديلاً له.
لينتظر مختار فرصة جديدة مع فريق اّخر، حيث لم يحصل على فرصة جديدة عقب إقالته من تدريب بتروجيت.
أشرف قاسم:
لم يستطع أشرف قاسم المدير الفني السابق لفريق غزل المحلة حجز مقعداً بالإدارة الفنية لأحد أندية الدوري الممتاز في الموسم الجاري.
وأقال مجلس إدارة نادي غزل المحلة، أشرف قاسم قبل أسابيع قليلة من نهاية الموسم الكروي المنقضي 2014، بسبب النتائج الهزيلة للفريق تحت قيادته، ومعاناة "زعيم الفلاحين" من شبح الهبوط.
هو دائم الظهور في منصب المدير الفني لذئاب الجبل، فريق المقاولون العرب، كونه أحد أبناء النادي في الجيل الذهبي للفريق الأول لكرة القدم.
النتائج المتواضعة والأداء السيىء الذي ظهر عليه فريق عثمان أحمد عثمان عجل برجيله عقب سبعة أسابيع من عمر المسابقة المصرية في نسختها الحالية، ليمنح "المعلم" حسن شحاتة قبلة الحياة، والذي كان ينتظر بفارغ الصبر الفرار من أزماته المتعددة بالمغرب مع فريق الدفاع الجديد، ويعود لقيادة الذئاب مجدداً، عقب إنجازات عديدة حققها معهم قبل توليه مهمة تدريب منتخب مصر الأول في 2005.
شوقي غريب:
هو المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والذي وضع نفسه في موقف حرج للغاية، بسبب تمسكه بمنصبه مديراً فنياً لمنتخب الفراعنة، رغم تدهور النتائج، وفضائح الهزائم ذهاباً إياباً بتصفيات أمم إفريقيا 2015.
ومع ضغط جماهير الكرة المصرية والإعلام بالبلاد، إستجاب إتحاد الكرة المصري للشارع الكروي بأم الدنيا وأطاح بغريب عقب تجربة فاشلة للغاية، أضاعت سمعة الكرة المصرية، وأدخلت اللعبة ببلاد النيل في نفق مُظلم.
ليعاني غريب من البطالة حاله حال عدد من زملاءه، منتزراً تعثر جديد لأحد مدربي الدوري المصري، كي يعود لمزاولة مهامه.
أحمد حسام ميدو:
يتحدث مراراً وتكراراً عن مفاوضات جميع أندية مصر معه، ورغبة أندية أوروبية عديدة في التعاقد معه، إلا أنها ماهي إلا أحاديث تحفظ من ماء وجه "العالمي" وتحفظ من كبرياءه، عقب إطاحة مجلس الزمالك به في الصيف الماضي من منصبه مديراً فنياً للأبيض.
ومع رحيل ميدو من منصبه الشرفي الذي أسنده له مجلس الزمالك عقب إقالته من الإدارة الفنية للفريق، وتعيينه رئيساً لقطاع الناشئين بالنادي، لم يجد من يطلبه ويستعين بخدماته في ترأس أحد الأجهزة الفنية بأندية الدوري الممتاز.
عنوان التدوينة: مدربون "إستبن" ينتظرون الإخفاقات!
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / المدير Ali Mohamed
عدد المشاهدات :

* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد

تحويل الأكواد إغلاق التعبيرات إخفاء

شكرا لتعليقك
قالب بداية .. نقطة .